ارتفع عدد وفيات وباء الكوليرا في اليمن إلى 1170 شخصاً، فيما بلغ عدد الإصابات المشتبه بها الآن نحو ألفي إصابة يومياً، وفق ما أوردت منظمة الصحة العالمية أمس. وصرح الناطق باسم المنظمة الدولية طارق جزاريفيتش للصحافيين في جنيف: «عدد إصابات الكوليرا المشتبه بها في ارتفاع فنحن نتحدث عن نحو ألفي حالة مشتبه بها يوميا، ما يعني أن اليمن يعاني الآن من أكبر انتشار لوباء الكوليرا في العالم». وعلى صعيد العمليات العسكرية دمرت مقاتلات التحالف العربي وفقاً لمصادر عسكرية مخزن للأسلحة والذخائر في منطقة البرم بالمخدرة، حيث ظلت أعمدة الدخان، وألسنة النيران تتصاعد من الموقع مع أصوات انفجارات عنيفة كما دمرت سيارة عسكرية بحمولتها في منطقة وادي شجاعة. من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع، أنّ قوات الشرعية صدت هجوماً شنته الميليشيات على مواقعها في جبهة المخدرة بمنطقة الجدعان غربي جبل هيلان، بعد معارك عنيفة استمرت ساعات وأسفرت عن تكبيد الميليشيات الانقلابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري. معارك عنيفة في غضون ذلك، قالت الوزارة إنّ الجيش الوطني يخوض معارك عنيفة مع الميليشيات الانقلابية في الجبهتين الغربية والشرقية لمدينة تعز جنوبي غرب البلاد، تكبد خلالها الانقلابيون عشرات القتلى والجرحى. تزامنت مع استمرار القصف المدفعي على أحياء وقرى سكنية بالمدينة وريفها. وأوضحت الوزارة أنّ الميليشيات واصلت محاولاتها اليائسة استعادة مواقع في الجبهة الشرقية للمدينة كانت فقدتها بعد سيطرة قوات الجيش عليها خلال الأيام الماضية، إذ أحبطت محاولة تسلل جديدة نفذتها العناصر الانقلابية في محيط مدرسة محمد علي عثمان، شهدت المنطقة على إثرها مواجهات عنيفة استمرت ساعات. وقالت إنّ الجيش دحر العناصر الانقلابية بعد تكبيدها خسائر كبيرة في صفوفها فيما لاذ من تبقى بالفرار، بينما تولّت المدفعية استهداف مواقع الانقلابيين في المرتفعات المطلة على القصر والتشريفات مسنودة بغارات جوية لمقاتلات التحالف العربي. غارات إلى ذلك، شنّت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مواقع تتمركز فيها الميليشيات في الجبهتين الشرقية والغربية لتعز. وتركزت الغارات على مواقع الانقلابيين في تبة السلال ومعسكر قوات الأمن الخاصة شرقي المدينة، فضلاً عن سلسلة غارات استهدفت معسكر خالد بن الوليد في مفرق مديرية المخا وأخرى في منطقة البرح بمديرية مقبنة غربي تعز. وكبّدت غارات التحالف الانقلابيين خسائر فادحة بمقتل وإصابة ما لا يقل عن 30 عنصراً، فضلاً عن تدمير عدد من المعدات والآليات العسكرية. في الأثناء، كثّف الانقلابيون من قصف الأحياء السكنية والقرى السكنية في ريف تعز.