تدرس وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تقليص رسوم الخدمات الإعلانية المقدمة للجمعيات الخيرية عبر رسائل التبرعات من قبل شركات الاتصالات، والقنوات الفضائية والتي تصل إلى 20% من قيمة التبرعات بشكل يضمن للجمعيات الخيرية الحصول على أعلى عائد ممكن من التبرعات. تحقيق الأهداف أكد مصدر مطلع لـ«الوطن» أن الوزارة تراجع بشكل دوري الرسوم المفروضة من قبل الجهات المتعاقدة والمتعاونة مع الوزارة بما يضمن للبرامج المستفيدة من تلك التعاقدات أداء مهامها وتحقيق أهدافها. لا استقطاع لتبرعات الأوقاف ذكرت الوزارة في بيان لها، أنه لا يوجد أي نسبة يتم استقطاعها من قبل القنوات الفضائية، نظير الحملات الإعلانية الخاصة بالتبرعات للأوقاف، في أشارة منها لما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي حول النسب المستقطعة من الحملات الإعلانية في القنوات الفضائية لأوقاف الجمعيات التي تشرف عليها الوزارة، والنسب المستقطعة لرسائل التبرعات من قبل شركات الاتصالات، إذ تداول المغردون أن النسبة المستقطعة من تلك التبرعات تصل إلى 50%. رسوم تكلفة أشار البيان إلى أن النسب التي تم تداولها غير صحيحة ومبالغ فيها، وما تحصل عليه شركات الاتصالات بالإضافة إلى الجهات المشغلة هي مقابل رسوم تكلفة خدماتها وهي في حدود نسبة 20%، ويذهب باقي المبلغ المتبرع به إلى الجمعية الخيرية المستفيدة، لإيصالها للمستفيدين من خدمات الجمعية. تحديد النسب أبانت الوزارة أن تحديد النسب المستقطعة يمر بثلاث خطوات تبدأ بأخذ موافقة الوزارة على الإعلان، ومن ثم الاتفاق بين الجمعية الخيرية والقناة على مبلغ يوازي ساعات البث، بعد ذلك يتم توقيع العقد بين الطرفين.