×
محافظة الرياض

عام / مركز الملك سلمان للإغاثة ينقل 15 مصابًا صوماليًا إلى الرياض

صورة الخبر

ندد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالتفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف دورية للشرطة في قرية الدراز، والذي أسفر عن استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة آخرين بجروح أثناء قيامهم بأداء واجبهم. مستنكرًا في الوقت نفسه جميع الحوادث والجرائم الإرهابية التي شهدها العالم مؤخرا، والتي راح ضحيتها عشرات الأبرياء، وأدانتها دول العالم قاطبة، وكل مخلص وغيور، معربا عن خالص تعازيه ومواساته لذوي الضحايا، سائلاً الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.وجدد المجلس إدانته لجميع الأشكال الإرهابية، مؤكدا أن الإرهاب بات الخطر الأبرز الذي يجب التكاتف لمواجهته والتصدي له بكل قوة وحكمة وحزم، وينبغي تجفيف منابعه ومحاصرة بيئاته الحاضنة ومموليه والمحرضين عليه، داعيًا دول العالم إلى التكاتف لمواجهة التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول، لصون الاستقرار والسيادة، ولقطع طرق الإمداد والصلة والدعم للجماعات الإرهابية والمتطرفة. كما شدد على أن إيواء الإرهابيين والمتطرفين وأصحاب الأغراض والأطماع وتمكينهم خطر كبير لا يحسن السكوت عنه،بل ينبغي مواجهته بحزم وقوة لحماية مجتمعاتنا من الفتن والشرور. ودعا البيان علماء الأمة المخلصين إلى أخذ زمام المبادرة في مجتمعاتهم، والنهوض بدورهم الأصيل في نشر الوسطية وتقويم الفكر والسلوك، مقدرًا الإسهامات الجليلة التي قدمها العلماء في العالم الإسلامي منذ القدم في الحث على الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. مشيدا في هذا الصدد بالدور المحوري الكبير الذي تضطلع به هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي تعد عمقا إسلاميا للأمة، والتي تضم نخبة من العلماء الذين كرسوا حياتهم لخدمة الشريعة والدفاع عن قضايا الأمة، فنالوا ثقة العالم الإسلامي وحبه واحترامه وتقديره. وحذر البيان من المحاولات المغرضة الاستفزازية للتطاول على العلماء، والمساس بهم، والتقليل من شأنهم ودورهم الحيوي المهم. كما يشدد على ضرورة ترشيد الخطاب الإعلامي وعدم استغلاله في البهتان وقول الزور، وفي نشر الفتنة بين الناس.