أعوام 10 على غياب نجم الاتحاد السابق الدولي محمد عمر راجخان عن عالمنا بعد أن حفر اسمه بأحرف من ذهب بالاخلاص والتواضع والاخلاق الرفيعة. لقب بالماستيرو والمدفعجي وصاحب الكرة الذهبية والقذائف الصاروخية ودلوعة الاتحاد، وما أن يأتي الحديث عن بطولات النادي الأهلي في ثمانينيات وتسعينيات القرن الهجري الماضي إلا ويبرز اسم المهاجم الهداف عمر رجخان (رحمه الله) الذي كان له حضور تهديفي في أكثر من نهائي وكان يمتلك قدماً قوية ومثل المنتخب في أكثر من مناسبة بجانب اختياره لمنتخب المنطقة الغربية في المنافسات المحلية وأبرزها كأس سمو ولي العهد الذي أقيم بين منتخبات المناطق في النصف الثاني من الثمانينيات الهجرية. عن قصة انتقاله للأهلي ومشوار حياته يقول ابنه عبدالله: قصة انتقاله للأهلي بدأت عند حضور ادارة النادي الاهلي لمنزل «جدي» وفاوضوا والدي على الانتقال ولم يمانع اي منهما وبقيت موافقة ادارة نادي الاتحاد التي كانت تضم صالح بن حمد وفتحي ابو الجدايل «الله يرحمه» وخليل رشيدي ومحمد حسين اصفهاني «الله يرحمه» وعبداللطيف باناجه وعبدالرزاق متبولي «الله يرحمه». وقد نصحوا الوالد بالهروب الى السودان خوفا من رد فعل الاتحاديين.. وبالفعل بقي هناك لمدة شهر عاد بعدها الى الاهلي. وقد اخبرنا بأنه ومن فرط حبه للاتحاد كاد يوقع للفريقين ولكنه نصح بعدم فعل ذلك كيلا يتوقف ثلاث سنوات.. ولكنه قرر خوض تجربة أخرى التي كانت على حد قوله مفيدة له واشتهر بحب الغراب وعبدالله بكر في الاتحاد.”