تركي الصهيل - الرياض لم يجئ اختيار الأمير محمد بن سلمان لمنصب ولاية العهد في السعودية، إلا امتدادا لمشروع الاهتمام بالشباب الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جل عنايته، على إثر عدد من الخطوات التي ارتكزت على العناصر الشابة كأساس في قيادة دفة البناء وصناعة المستقبل المنشود، وفق برنامج تنموي واضح المعالم بخطة تحولية ورؤية مستقبلية. فالسعودية الشابة، والتي يقل نصف أعمار مواطنيها عن 25 عاما، تتكئ اليوم في مشروعها التنموي والتطويري بعد تنصيب الأمير محمد بن سلمان كولي للعهد، على قيادة آمنت بالشباب منذ اليوم الأول من دخولها الحياة السياسية، فكانوا هم المخططين، وكانوا المنظمين، وكانوا كذلك المنفذين. وفي مراجعة سريعة للمحطات التي عبر من خلالها مشروع «السعودية الجديدة» أو ما يمكن تسميتها بـ «الدولة السعودية الرابعة»، يتضح بشكل جلي سيطرة الشباب على مفاصل الحكومة ودوائر صنع القرار وبناء الخطط، سواء كان ذلك في التعليم أو الترفيه أو الصحة وغيرها، وليس ببعيد عن ذلك، تصعيد الجيل الثالث من الأسرة الحاكمة إلى مناصب مهمة في إمارات مناطق البلاد، وصولا إلى تطعيم عدد من المواقع الدبلوماسية المهمة بالعناصر الشابة.في سعودية الغدأصغر ولي عهد في تاريخ الدولة (محمد بن سلمان من مواليد 31 أغسطس 1985 )نواب أمراء المناطق وعدد من السفراء المعينين من أبناء الجيلين الثالث والرابعتوجه لإيجاد أكثر من 450 ناديا للهواة لتقديم أنشطة ثقافية ومتنوعة وفعاليات ترفيهيةالاستعداد لبناء أكبر مدينة ترفيهية في المنطقة (مشروع القدية)انطلاقة مشروع خصخصة الأندية الرياضيةإنشاء برنامج وطني وصندوق لدعم الهوايات والأنشطة بهدف تطوير القطاع والأنشطة والفعاليات المرتبطة بهاستحداث هيئة خاصة بالترفيهتأسيس مجمع ومعهد ملكيين للفنون، وإنشاء فرقة وطنية موسيقية سعوديةخطط طموحة لإيجاد أكثر من مليون متطوع في القطاع غير الربحيتحديد هدف للوصول بـ5 جامعات سعودية لأفضل 200 جامعة عالميةرفع نسبة ممارسي الأنشطة الرياضية لمرة واحدة أسبوعيا، ممن تزيد أعمارهم على 15 عاما إلى 20%زيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل لـ30%الص�?حة التالية >