أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة الخليجية للاستثمار البترولي (بتروغلف) براء الجناعي، أن الشركة حققت خلال العام الماضي جملة من الإنجازات على صعيد أدائها المالي والتشغيلي، رغم انخفاض إيرادات خدمات حقول النفط، وتوقف الكثير من حفاراتها، علاوة على العوامل السلبية التي أحاطت بصناعة النفط بصفة عامة.وأفاد الجناعي على هامش الجمعية العمومية للشركة، بأنها باتت تعتمد بصفة أساسية على تنويع مصادر الدخل والتوزيع الجغرافي المدروس، والذي ساهم بدوره في تحقيق نتائج إيجابية على أدائها المالي، موضحاً أنها تعمل حالياً على تطوير برامج تشغيلية طموحة يمكنها المساهمة في تطوير برامجها، وتحسين أدائها التشغيلي والاستثماري على حد سواء.وقال الجناعي إن أبرز إنجازات الشركة، تمثلت في تجديد عقد الحفار البحري مع شركة بترول خليج السويس، وإعادة هيكلة شركة الهرم للحفر وتأهيلها واعتمادها كمقاول للحفر لدى شركة نفط الكويت.وأوضح أنه جارٍ حالياً اعتماد «بتروغلف» في العديد من البلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتيسير دخولها إلى هذه الأسواق.وأشار الجناعي إلى أن «بتروغلف» نجحت في الفترة الماضية، في تأهيل ودعم العديد من شركاتها التابعة، وعلى رأسهم شركة الهرم للحفر في مصر، والتي تم اعتمادها كمقاول حفر لدى شركة نفط الكويت، ما ساهم في خفض الخسائر إلى 1.2 مليون دينار في 2016 مقابل 5.4 مليون دينار في 2016.وأوضح أن انجازات «بتروغلف» في العام الماضي، تضمنت أيضاً دعم استثماراتها المباشرة في قطاع الخدمات النفطية، من خلال مجموعة شركات «سوبيريور» بأبو ظبي، ودعم استثماراتها في مجال الاستكشافات البترولية من خلال تملكها لحصة قدرها 16.5 في المئة في حق التنقيب عن البترول في جزيرة سيرام بإندونيسيا.ولفت الجناعي خروج «بتروغلف» في حلة جديدة، وتحقيقها لأرباح بقيمة 2.3 مليون دينار في ديسمبر 2016، مقارنة بخسائر قيمتها 7.3 مليون دينار في ديسمبر 2015.وبيَّن أن هذه الإنجازات انعكست على جهود تطوير هيكل الشركة التمويلي، مضيفاً أن هيكلها التمويلي في 2016 بدا في صورة أفضل كثيراً عنه قياساً بـ 2015، بحيث انخفضت نسبة المطلوبات، في حين أصبحت أصولها تفوق مطلوباتها بواقع 3.9 مرة في ديمسبر 2016، بعد أن كانت 3.5 مرة في 2015.