كشفت الأرقام الإحصائية لأهداف دوري عبداللطيف جميل للمحترفين عن تراجعه أمام دوري زين السعودي الموسم قبل الماضي حيث سُجل في الموسم المنتهي 515 هدفا مقابل 531 هدفا عن سابقه، ووفقاً لموقع (إحصائيات الدوري السعودي) سُجل في الدوري 98 هدفا عن طريق الرأس واعتلى مهاجم الهلال ناصر الشمراني صدارة الهدافين بالرأس بـ 7 أهداف، وجاء هدف مهاجم النصر إلتون في الشباب كأغلى الأهداف بعد أن جلب لقب البطولة لفريقه ولايقل عنه أهمية هدف مهاجم الشعلة حسن الطير في الرائد الذي أبقى فريقه ضمن أندية جميل، وشهدت الربع ساعة الأخيرة من وقت المباراة (76ـ90) أكثر الأهداف تسجيلا بواقع 129 هدفا. أهداف غزيرة 515 هدفا كانت محصلة أهداف دوري عبداللطيف جميل ويعتبر رقماً أفضل من الموسم الماضي الذي بلغ 531 هدفا، وكانت شهية اللاعبين للتسجيل مفتوحة في الشوط الثاني الذي بلغ فيه مجموع أهدافه 302 هدف، فيما سُجل في الشوط الأول 213هدفا. اليسرى معطلة لم تكن ميزة التسجيل بكلتا القدمين متوفرة لدى لاعبي الدوري بشكل كبير، وكانت أكثر الأهداف التي سجلت بالقدم اليمنى (256 هدفا) مقابل (146 باليسرى) وتصدر مهاجم الاتحاد مختار فلاته أكثر اللاعبين تسجيلا بالقدم اليمنى بـ 14 هدفا مقابل 3 أهداف باليسرى في الوقت الذي تميز فيه مهاجم النصر إلتون رودريقو (برازيلي) بأهدافه اليسارية والتي بلغت 11 هدفا مقابل هدفين بالقدم اليمنى. رأسية سباعية 98 هدفا سجل عن طريق الرأس وتربع مهاجم الهلال ناصر الشمراني على صدارة قائمة أكثر اللاعبين تسجيلا بالرأس بـ 7 أهداف من إجمالي أهدافه الـ 21، وسجل الشمراني أهدافه الرأسية في شباك الاتحاد (هدفين) والنصر والرائد والفتح والعروبة والفيصلي، ويعد رقماً جيدا بعد أن تنوعت أهدافه ما بين القدم اليمنى (12 هدفا) واليسرى هدفين. أغلى الأهداف يعد هدف مهاجم النصر إلتون رودريجيز (برازيلي) بمرمى الشباب في الدور الثاني من دوري جميل أغلى هدف في الدوري بعد أن جلب لفريقه النصر لقب بطولة الدوري الذي غاب عن تحقيقه 19 موسما، وانتهت المباراة بالتعادل الايجابي بعد أن كانت نقطة واحدة كافية لتحقيق اللقب للنصر، ولا يقل أهمية عنه هدف مهاجم الشعلة حسن الطير (مغربي) بمرمى الرائد في الجولة الأخيرة والتي أدرك من خلالها التعادل وأنقذ فريقه من الهبوط. نهاية مثيرة شهدت الربع ساعة الأخيرة من وقت المباريات (76ـ90) أكثر الأهداف تسجيلا بواقع 129 هدفا، وجاءت الربع ساعة التي تسبقها (61ـ75) في المركز الثاني بتسجيل 93 هدفا، وسجلت الربع ساعة الثالثة وهي نهاية الشوط الأول (31 ـ 45) تفوقا على الرابعة بتسجيل 81 وجاءت الربع ساعة الرابعة (46ـ60) خامسا بـ 80 هدفا، ثم الربع ساعة الأولى والثانية من المباراة (1ـ15) (16ـ30) بـ 66 هدفا. أفضلية منطقية كان ترتيب تسجيل الأهداف في خطوط الفرق منطقياً بإعتلاء المهاجمين قائمة الترتيب بـ269 هدفا، يليهم لاعبو خط الوسط بتسجيل 178 هدفا، وجاء المدافعون في المركز الأخير 53 هدفا، في الوقت الذي لم يستطع فيه حراس المرمى من تسجيل أي هدف حتى من ركلة جزاء.