×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة الشرقية تستعين بـ3679 عاملاً لتنفيذ خطتها في إجازة العيد

صورة الخبر

سلطت مجلة «أتلانتك» الأميركية، الضوء على قائمة المطالب، التي وجهتها السعودية والإمارات والبحرين لقطر، والتي تتضمن إغلاق قناة الجزيرة، التي وصفتها المجلة؛ بأنها أكثر القنوات الإخبارية شعبية في العالم العربي. وقالت: «إن الجزيرة تأسست في عام 1996، وسرعان ما احتلت مكانة بارزة، من خلال توفير وسيلة للنقاش الحر، والنقد للحكام المستبدين والمسنين في المنطقة. وأضافت: «إن الجزيرة تسببت في صداع للطغاة، وكانت أداة للقوة الناعمة لقطر، التي سعت للاستقلال عن جيرانها، حيث صارت الدوحة مثل «جنيف على الخليج». وأشارت المجلة إلى أن حماس وفتح، وقَّعتا اتفاقاً للمصالحة في قطر، وقد فعل القادة اللبنانيون نفس الشيء في عام 2008، مما أنهى مواجهات استمرت 18 شهراً في بيروت. ولفتت المجلة إلى أن القائمة التي قدمتها دول الحصار، دعت قطر لقطع علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين، التي يعتبرها السعوديون وحلفاؤهم تهديداً سياسياً محلياً، وإنهاء التعاون العسكري المشترك مع تركيا، ووقف الاتصالات مع «المعارضة السياسية» في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى ومصر. وأضافت» إن التحالف الذي تقوده السعودية، طالب قطر بوقف تمويل وسائل إعلام مثل «رصد»، وهي شبكة مؤيدة للإخوان، نشرت تسريبات صوتية محرجة للرئيس المصري السيسي، وموقع «ميدل إيست آي»، وهو موقع على شبكة الإنترنت مقره لندن. أشارت المجلة إلى أن القطريين يرون أن القائمة التي تطالبهم بالتخلي عن سياستهم الخارجية، ومواءمة أنفسهم تماماً مع جيرانهم ومنافسيهم، هي مطالب غير معقولة ومتطرفة. واعتبرت أن هذه المطالب تمثل إهانة حزينة للربيع العربي، مضيفة « إنه بعد ست سنوات من الثورات المؤيدة للديمقراطية، فإن الأزمة الأخيرة التي تجتاح المنطقة، هي مثل صراع حول أي الدول الاستبدادية العربية ستصبح لها السيطرة.;