×
محافظة المنطقة الشرقية

«وادا» مع منشطات الروس: لا نطيق صبرا

صورة الخبر

عِيدُنَا .. شَذَى الأُمْنِيَاتِ عِيدُنَا .. عِيدُنَا نُنَادِي بِودٍ شفِيفٍ، وَهَمْسٍ رَقِيقٍ: عِيدُنَا .. فَلْيَحِلَّ بِفَرحٍ، وَشَوْقٍ. وَليفِقْ كَاخْتِلَاجَ الطُّلُولِ، وَفَألُ الطُّفُولَةِ وَإشْرَاَقَهَا.. حَرِيٌّ بِهِ أَنْ يُفيِقَ؛ وَإنْ مُشْبَعَاً بِالنُّعَاسِ، أو مُرِيفاً بِرِفْقٍ عَلَى شَدْوِهَا بِودٍ، وَوَرْدٍ، وعُشْبٍ.. أَوْ شَذَى مُلْهِمَاتِ الْعُطُورِ.. * * * * * عِيدُنَا .. «عِيدٌ سَعِيدٌ .. وَعُمْرٌ مَدِيدٌ « أَتُرَى .. جِئْتَ يَا عِيدُ مُتْعَبَاً كَأَحَوَالِنَا ؟! أَمْ كَأنَّكَ مُسْتَبْشِرَاً فِي وُعُود السِّنِينْ! * * * * * طُفُولَةُ أَعْيَادِنَا ..أُمْنِيَاتٍ تَوَالَت كَفَيْضٍ تَرَاسَلَ مِنْ مُبْهِجَاتِ ألْحَيَاةِ. نَمَتْ حَوْلَهَا حِكَايَاتُ كَانَ، وَأَحْلَاَمُ لَيْلٍ، وَمَاَ غَاَبَ مِنْ ذِكْرَيَاتٍ. .. حِيَادٌ بِإصْبَاحِ فَجْرٍ، يُفَتِّشُ عَنْ فَرْحِنَا! لَمْ يَعُدْ عِيدُنَا مُشْرِقَاً إلَّا بِفَألٍ وَحِيدٍ.. يُزَيِّنهُ ودَّ الطُّفُولَةِ، وَيُجَمِّلُهُ حِلْمُ الصِّغَارِ. فَلَوْلاَ الطُّفُوُلَةِ مَا أَفَاقَ أَهْلُ الْوُعُودِ مِنْ خَبايَاَ مَنَاَمَاتِهِمْ.. نَتُوقُ بِشَوْقٍ إلَى فَرَحٍ يَعُمُّ البِلاَدَ، وَيُرْوِي أَلْعِبَادَ لِتَكْسُوُ مَبَاَهِجُهُ بَعْضَ أَتْرَاحِنَا؟ * * * * * عَلَى شُرْفَةِ أَلدَّارِ يُرَفْرِفُ طَيْرُ الصَّبَاحِ.. ويُغَنِّي بِعَذْبِ التَّغَارِيدِ؛ جَذَلاً مُبْتَغَى، أَوْ حُبُوُرَاً بِأَعْيَادِنَا.. فَلِأَيَّمِهِ أَلْغُرَّ بَهْجَتُهَا الْمُنْتَقَاَةِ .. لِيُنْبِأ فَرْحُ الطُّفُولَةِ إصْبَاَحُ أَعْيَادنَا. عَسَى يَوْمَنَا يَوْمَ «عِيدٍ سَعِيدٍ» .. تُخَضِّلُهُ الأُمْنِيَاتُ .. وَتَكْسُوهُ مُغْدِقَةً بِفَألٍ، وَفَرْحَة طِفْلٍ، وَحَلْوَىً مُلَوَّنَةً، وَأُهْزُوجَةً مُبهجة، كلدانة أطرف طفلة محناة، وثياب مزينة؛ تهفهف فرح اللقاء.. «عِيدٌ سَعِيدٌ.. وَعُمْرٌ مَدِيدٌ»