×
محافظة المنطقة الشرقية

"ديلي ميل": من يصوم ومن يفطر في مونديال البرازيل؟

صورة الخبر

قالت هيئة المواصفات والمقاييس أمس إن النجاح في توفير الطاقة مرتبط بالقدرة على إيصال الرسالة المناسبة للمستهلكين. ونبهت الهيئة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات احتياطية مشددة لتفادي عمليات الهدر في استخدام الطاقة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الاستهلاك غير المنضبط للطاقة مازال يشكل الهم الأكبر للمختصين في الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وقال القصبي على هامش احتفاء هيئته بمشاركة الهيئة الخليجية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باليوم العالمي للاعتماد تحت شعار "الاعتماد يقدم الثقة في توفير الطاقة" نركز ضمن المركز السعودي لكفاءة الطاقة على ترشيد الطاقة ضمن ثلاث قطاعات، قطاع المباني، قطاع النقل وقطاع الصناعة". وزاد"أصدرنا حزمة من المواصفات القياسية السعودية في هذه المجالات وجاري استكمال الدراسات ضمن فرق العمل بالمركز لإصدار مجموعة أخرى، ونتطلع لأن تكون هذه المواصفات محفزاً وفاعلاً لترشيد استهلاك الطاقة في المملكة وداعماً مهماً لنمو اقتصادنا الوطني". واستعرض القصبي تجربة الهيئة مع شركائها في مجال توفير الطاقة، واصفا تلك الجهود بالباعثة للأمل والتفاؤل بمستقبل هذا النشاط في ظل النتائج الطيبة التي لمسها في واقع السوق حالياً. وقال القصبي "نحن أمام تحدي كبير لا نملك حياله إلا عقد العزم على المضي قدماً في مواجهته بكل قوة، فقد أصبح توفير الطاقة هاجساً عالمياً تحشد إليه كل الدول جميع طاقاتها للحيلولة دون مضاعفة آثاره، وتتخذ من الخطوات ما هو كفيل بوقف معدلات الهدر المتزايدة وتحقيق معدلات الاستفادة القصوى من موارد الطاقة فيها، ونحن ننعم في المملكة ودول الخليج بشكل عام بمصادر متعددة ووفيرة للطاقة إلا أن الاستهلاك غير المنضبط يشكل الهم الأكبر للمختصين والهيئات الحكومية والخاصة ذات الصلة بهذا المجال"، موضحا "نحن بحاجة لعمل صادق يؤصل مفهوم التوفير في الطاقة لدى جميع شرائح المجتمع، فلن تنجح جهودنا كمختصين إلا إذا كانت تحاكي الواقع على الأرض، ونحن بحاجة ملحة لرفع وعي المستهلك ووضعه في الصورة بشكل أكثر تركيزاً كشريك مباشر في تلك القضية، ونجاحنا مرهون بقدرتنا على إيصال الرسالة المناسبة للمستهلك".