يتأسف إحسان بن صالح سراج طيب، الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، على واقع الأربطة في المملكة، معتبرا أن وضعها الحالي مؤسف، مقترحا أن يتم توزيـع الإشراف عليها من مجالس إدارات جمعيات خيرية نشطة، على أن تتولى الدولة عملية الدعم لتطوير برامجها. ويرى طيب ــ 65 عاما ــ لـ عكاظ أن ظاهرة التسول لن تنتهي بعلاج النتائج لا البدايات.. مبينا أنه يجب تصحيح النظرة أولا عن التسول، والوصول إلى فقـراء الداخل، والعمل على تبني شراكات مع الدول المصدرة للمتسولين، لإنهاء ذلك الأمـر. ويعتبر طيب عمله في هيئة الإغاثة مكملا لعمله السابق في الشؤون الاجتماعية، فهما وجهان لعملة واحدة اسمها العمل الخيري، فإحداهما في الداخل، والأخرى في الخارج. ويحدد طيب ثلاث طرق يجب العمل عليها لتقليص نسبة جنوح الأحداث، ملقيا بالعبء على التعليم في البداية، مقترحا عليه ضبط التسرب في المدارس، وتوفير المزيد من برامج الخدمة الاجتماعية وتوفير الأخصائيين الاجتماعيين، بالإضافة إلى تبسيط الخطاب الديني، والإعلامي.. تفاصيل الحوار في الصحيفة الورقية.