أبو أحمد جمعة الذي تسبب إلقاء القبض عليه من قبل الجيش اللبناني في هجوم المسلحين المتطرفين على مواقع الجيش، هو سوري من بلدة القصير التي كانت شهدت معارك ضارية بين المسلحين ومليشيا حزب الله وقوات النظام السوري. وانتمى في البداية إلى جبهة النصرة وشارك في معارك في ريف حمص وفي منطقة القلمون. وعند إعلان دولة الخلافة الإسلامية أعلن أبو أحمد جمعة مبايعته للخليفة أبو بكر البغدادي وانضم إلى تنظيم داعش وكان مع مسلحين تابعين له يتنقل بين القلمون وولاية حمص.