--> يقول ادونيس (اطرح الأسئلة.. إنها قوتك الوحيدة)..!! المشهد الاحترافي لا يزال سؤالا.. أبعد «19» سنة من عمر الاحتراف المحلي.. لا نزال في بدايات هذا المولود الشاب في كرتنا المحلية.. إننا بالفعل نعيش بداياته.. بدليل هذا الكم من الأخطاء التي لم تتجه نحو الصواب إلي يومنا هذا..!! والمشهد الرياضي.. مازال هو السؤال المأزق والمأزوم.. وهو الألم الذي يجسد الواقع.. والتفاؤل الغائب.. رغم الإطلالة الجميلة للكرة السعودية منذ مطلع الثمانينات حتى 2006م موعد الكارثة.. والعد التنازلي لترك القمة والتدحرج إلى القاع..!! والمشهد الثقافي الرياضي مثال.. ففي القصة فصول من التعصب والتبجح واللفظ والمعنى والفكر المعطل.. وكل يغني على ليلاه..!! والمشهد الجماهيري غرابة.. أندية تسقط بهيجان جماهيرها لا بجماهير خصومها.. ومن الحب ما قتل.. والصراخ قاعدة والهدوء استثناء.. فكيف يكون المسير..؟! هنا سأخالف ادونيس.. (اطرح الأسئلة.. إنها الغباء الوحيد).. لبس الجابر مثال.. التحليل لحركته وإشارته.. الاختلاف على مشيته..!! الغرابة في السؤال.. قفز إلى قمة الدرعمة.. وبعد عن العقلانية.. لكن السؤال الغبي هو من يبرز فوق السطح؟! طرح الأسئلة ليس في كل الأحوال قوة وفراسة ولا حتى عمل روتيني.. فعندما يقفز إلى نص كوميدي على خشبة المسرح ويكون الممثل ضعيف الأداء يتحول السؤال إلى اسفاف..!! يطرحون الأسئلة التي تعربد في أرصفة الجهل والتخلف.. هل تريدون مثالا.. من هو نادي الدلال.؟؟! والإجابة يعرفونها قبل غيرهم.. هو ذلك النادي الذي يرقص على الدبكة من شدة الألم وليس من شدة الفرح..!! يطرحون الأسئلة التي تعربد في أرصفة الجهل والتخلف.. هل تريدون مثالا.. من هو نادي الدلال.؟؟! والإجابة يعرفونها قبل غيرهم.. هو ذلك النادي الذي يرقص على الدبكة من شدة الألم وليس من شدة الفرح..!! التاريخ ليس في صفهم.. ولا الأرقام صديقة لهم.. لكنهم يصرون على طرح الأسئلة التي تعريهم من حيث لا يشعرون..!! يتبجحون بالظلم الواقع عليهم.. وهم أكثر المستفيدين من كل اللجان العاملة على خارطة القرارات التي تصدر بحب الخشوم..!! يتحدون مع الشيطان.. لا من أجل تاريخهم وتقدمهم وتطورهم.. وإنما لإسقاط الآخر.. يظهر ذلك في كثرة أسئلتهم عما لا يعنيهم.. وترك ما يعنيهم..!! يظهرون في مناسبات غيرهم.. أكثر من ظهورهم في مناسباتهم.. يتطفلون ويتهمون ويحيكون المؤامرات.. وبعد ذلك ضربني وبكى.. وسبقني واشتكى..!! أعود لأسئلة ادونيس.. أقصد سؤال القوة.. ليطل منه ألف سؤال وسؤال.. والأهم.. من هم الذين يريدون تزييف التاريخ..؟! الأرقام لا تكذب إلا إذا اعتبرنا 1+1 يساوي أربعة أو أن 2-2 تساوي2.. لأن البعض يعتبر لغة الأرقام والإحصاء تماما مثل تبادل الآراء واختلاف وجهات النظر.. لأن فيها التدليس والافتراء والتزييف والشتم وكل ما هو خارج عن النص في فكر البعض..!! معذرة يا ادونيس (اطرح الأسئلة.. إنها قوتك الوحيدة).. لا تصلح إلا في السير على الطرق المعبدة.. والبعض لا يحب السير إلا في الطرق المتعرجة..!! تويتر @essaaljokm لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال القراءات: 1