Follow (أنحاء) – متابعات : ــ ارتفعت البورصة السعودية خلال شهر أغسطس من العام الحالي بنسبة 8.8%، لتغلق عند مستوى 11,112 نقطة، مقارنة بمستوى 10,215 نقطة إغلاق شهر يوليو من نفس العام، لتربح قرابة 900 نقطة في شهر، لتبلغ ارتفاعاتها 30% منذ بداية العام مقابل 25.5% خلال 2013 كاملا. وبحسب تقرير صادر عن الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، فإن الأسهم السعودية ربحت 158.2 مليار ريال، بعد ارتفاع القيمة السوقية للبورصة بنهاية أغسطس إلى 2.26 تريليون ريال، مقابل 2.1 تريليون ريال بنهاية يوليو من العام الجاري، وربحت أسهم شركتي جبل عمر ومكة للإنشاء العاملتين في مكة المكرمة 2.5 مليار ريال. وارتفعت السيولة المتداولة في البورصة خلال شهر أغسطس، بنسبة 70% عن مستوياتها في يوليو من نفس العام، حيث ارتفعت قيمة التداول الشهرية إلى 208.4 مليار ريال، مقابل 122.6 مليار ريال، بزيادة قيمتها 85.8 مليار ريال، كما ارتفعت أحجام التداولات بنسبة 70% أيضا، لتبلغ 6 مليار سهم في أغسطس، مقابل 3.5 مليار سهم في يوليو، بفارق 2.5 مليار سهم تقريبا. واستحوذ قطاع البنوك على أعلى حصة من السيولة في السوق خلال أغسطس بنسبة 13.6%، بقيمة 28.2 مليار ريال، ثم البتروكيماويات بنسبة 13.4% وقيمة 28 مليار ريال. أما الشركات العاملة في مكة المكرمة وهي جبل عمر ومكة للإنشاء، فوفقا لتقرير غرفة مكة المكرمة، فارتفعت الأولى بنسبة 4.4% خلال أغسطس، وبنسبة 80% منذ بداية العام، وبلغت السيولة التي تم ضخها في السهم بيعا وشراءً خلال أغسطس 2.3 مليار ريال تعادل 1.1% من قيمة التداول للسوق، وارتفعت القيمة السوقية للشركة لتبلغ 48.8 مليار ريال لـ 929.4 مليون سهم، بعد أن أغلق سهمها عند مستوى 84.25 ريال. كما ارتفعت شركة مكة بنسبة 3.7% خلال أغسطس، وبنسبة 30.6% منذ بداية العام، وبلغت السيولة التي تم ضخها في السهم بيعا وشراءً خلال أغسطس 230 مليون ريال تعادل 0.1% من قيمة التداول للسوق، وارتفعت القيمة السوقية للشركة لتبلغ 13.9 مليار ريال لـ 164.8 مليون سهم، بعد أن أغلق سهمها عند مستوى 52.5 ريال. وعليه ارتفعت القيمة السوقية لأسهم جبل عمر بأكثر من ملياري ريال، وشركة مكة للإنشاء بقيمة 493 مليون ريال، بإجمالي مكاسب سوقية 2.54 مليار ريال. وجاء الدعم الرئيس لارتفاعات السوق خلال أغسطس وفقاً لتقرير غرفة مكة المكرمة، بعد إعلان هيئة السوق المالية في 22 يوليو الماضي عن موافقة مجلس الوزراء السعودي على السوق أمام المؤسسات المالية الأجنبية لشراء وبيع الأسهم المدرجة بشكل مباشر، ثم في 22 أغسطس، نشرت الهيئة مشروع (القواعد المنظمة لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة في الأسهم المدرجة) من أجل استطلاع آراء ومقترحات عموم المستثمرين والمهتمين بتلك القواعد خلال الشهر الجاري ولمدة 90 يوما. وبحسب خطط الهيئة سيتم فتح السوق لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة في الأسهم المدرجة خلال النصف الأول من عام 2015م. ونتيجة لهذا القرار، اتجه التركيز الأكبر على الشركات ذات العوامل الاساسية القوية، بالتالي قاد قطاع البنوك ارتفاعات السوق، ليرتفع بنسبة 16%، ثم قطاع التأمين بنسبة 11%، تلاهما قطاع التشييد والبناء بنسبة 10.5%، والاستثمار الصناعي بنسبة 9% . وعن القطاعات الكبرى، ارتفع قطاع البتروكيماويات بنسبة 6%، وقطاع الاتصالات بنسبة 4%، على الجانب الأخر تراجع قطاع وحيد من بين 15 قطاعا يضمها السوق، وهو قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 1.4%. أما الشركات فتصدر ارتفاعاتها شركة الحمادي بنسبة 62%، ثم شركة الشرقية للتنمية بنسبة 37%، تلتهما شركة الخضري بنسبة 35%، ثم بوبا العربية بـ 28.5%، ومصرف الإنماء بنسبة 25%. بينما الشركات الخاسرة وفقا لغرفة تجارة مكة، فجاء على رأسها شركة سند للتأمين بنسبة 5%، ثم شركة عذيب للاتصالات بأكثر من 3%، تلتهما شركة الطيار بنسبة تراجع 3%، ثم الاتحاد التجاري بـ 1.7%، واتحاد الخليج بنسبة 1.7% أيضاً.