يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مساء اليوم المواجهة الودية التي تجمعه بنظيره الأسترالي ضمن أيام الفيفا.. هذا اللقاء يأتي كأول استحقاقات للأخضر قبل الصراع الخليجي خلال شهر نوفمبر المقبل في حين جاء التجهيز في سبتمبر الجاري بمعنى أن هناك مسافة عريضة بين أول مشاركة للأخضر السعودي والإعداد الحالي، وبالتالي فإن الاستفادة من ودية أستراليا غير مجدية للاعبي المنتخب السعودي الذين دخلوا للتو للتنافس المحلي. خلاصة القول لا مكان المعسكر ملائم ولا اللقاء الودي الأخير الأنسب لتحضير المنتخب للتباين بين القوة والصلابة الأسترالية والمدرسة الخليجية الميالة للطابع البرازيلي. وبعيداً عن ودية أستراليا وانعكاساته السلبية والإيجابية على اللاعبين قد يكون فريق الهلال الأكثر تضرراً في مثل هذه الظروف وتنقل لاعبيه مسافات طويلة وبأجواء مختلفة قبل الاستحقاق الآسيوي سيكلف الفريق الشيء الكثير في حين أن العين الإماراتي يجهز بطريقة هادئة بعيدة عن الضغط الفني والجماهيري والإعلام ولا شك أن تلك الجوانب ستصب في مصلحته عندما يلاقي الهلال بالرياض ذهاباً وبالتالي إن إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد مطالبه بإعادة صياغة الفريق وترتيب أوراقه لأن مواجهة الذهاب أشبه بالحاسمة. ـ الأهلاويون يبدو أنهم مجهزين البيان قبل مواجهة الهلال الأخيرة على غرار ما فعلوه في الموسم الماضي حيث دار جل اعتراضهم عندما لمست الكرة محترف الهلال السابق كاستيلو. ـ الحكم العمري فعل كل الأشياء التي تسهم في إخراج الهلاليين عن النص خلال مجريات الشوط الأول ولم يتبقَ إلا أن يركل الكرة في مرمى السديري ورغم تلك التسهيلات كان خصم يبحث عن مخرج للفوز ـ الهلاليون يكفيهم خلال مواجهة الأهلي احتساب ضربة الجزاء بعد أن لامست الكرة لاعبي الأهلي بالومينو والتي تماثل خطاء العابد ـ اتحاد الكرة يفترض أن يوضح حقيقة غياب حارس النصر العنزي عن معسكرات المنتخب السعودي ليزيل الطلاسم التي تدور حول هذا اللاعب ـ المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي المعيبد أصبحت لغته غليظه عندما تحدى الهلاليين منع لاعبيهم الأجانب مع منتخبات بلادهم ـ هل يدخل التشكيك في أروقة الفيفا بعد أشادته بجماهير الهلال ـ إذا ما استمرت فرق التعاون والرائد والفتح على نفس المنوال في التراجع الأدائي فالهبوط سيكون محصور في هذا المثلث ـ مساومة لاعبي الطائي لإدارة ناديهم يعد أمرغريب من أبناء الشمال الذين عرف عنهم التضحيات في كل الأحوال ـ حديثي عن لاعبي الطائي لا يعني مصادرة حقوقهم التي يطالبون فيها ولكن الطريقة والأسلوب لم تكن مقبولة ـ جميع مؤسسي الأندية السعودية وتحديداً الكبار أسمائهم معروفه ولا يدور حولهم جدلية باستثناء مؤسس النصر الذي يبدو أن عشاقه لم يستقروا على شخصيه بعينها بقدر تباين بطولاتهم ـ الأهلاويون ألغوا بطريقتهم الخاصة شعار الأخضر والأبيض من فريقا الشباب والاتفاق وأصدروا اسم أهلي الرياض ورغم ذلك يرى محبيه أن الاضطهاد يلازم ناديهم ـ حارس الشباب وليد عبدالله كان موقفه نبيل بعد أن تعهد بإيجاد تسويه بين حارس النصر العنزي ومدرب المنتخب بريرا ـ رئيس لجنة الانضباط الربيش رغم ميوله النصراوية إلا أن عشقه لم يثنيه من الصدوح بكلمة الحق خلال تغريداته عندما أكد أنه كان يتصور أن فريق النصر طرفاً في مواجهة الأهلي والهلال عطفا على زخم التغريدات التي وصلته من النصراويين والتي تنادي بطرد الزوري ـ وكيل أعمال لاعب النصر السابق الجزائري دلهوم رفع العديد من الشكاوي للاتحاد السعودي لعدم تسلمه حقوق اللاعب والرائد ينتظر مبالغ الجبرين ورغم ذلك النصر يسجل بلا اكتراث ـ الاجتماع الشهري للحكام ثبت عدم جدواه لأنه لم يحقق المطلوب بتقويم الأخطاء فضلاً عن المبالغ التي تستنزف بداعي التنقل وقفه الإصلاحات الملموسة التي يجسدها الرئيس العالم لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد تؤكد أن هذا الرجل يختصر الزمن . آخر الكلام (ما كل بارقة تجود بمائها )