أكد مصدر أمني مصري لـ»المدينة» ان الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الذى سيحسم نوع المشاركة في الحرب على ارهاب داعش، مشيرا ان الاتجاه العام هو عدم الدفع بأية قوات عسكرية سواء على الارض اوبالطائرات بسبب الانشغال بالحرب على الارهاب بالداخل، واوضح أن شكل التعاون والتعامل مع التحركات الدولية الخاصة بمواجهة تنظيم «داعش» يتطلب عدة اجراءات اولها اجتماع رئيس الجمهورية مع مجلس الدفاع الوطني موضحا أنه حتى الان لم يصدر قرار رسمي من رئيس الجمهورية في هذا الشأن لغياب البرلمان. كما لم تتلق القيادة العامة للقوات المسلحة أية تعليمات بالاستعداد للمشاركة بقوات عسكرية في الحرب على «داعش»، وأن الامر مقتصر حتى الان على التعاون الاستخباراتي حيث تمد القاهرة الدول المعنية بالمعلومات المخابراتية التي تساعد على مكافحة الارهاب .واوضح ان مصر قررت تعزيزحمايتها لحدودها وعمليات تطهير البلاد من الارهاب بدون انتظار مساعدة من أحد.إلى ذلك رصد الامن المصري خطة لتعطيل الانتخابات البرلمانية وضعها قيادات الإخوان المسلمين الفارين في تركيا خلال 3 اجتماعات عقدوها مع شباب بعض الحركات الثورية، وبحسب مصدر أمني فإن تفاصيل الخطة تقضي بحصول بعض شباب الحركات الثورية على 400 الف دولار من أجل تعطيل الانتخابات البرلمانية واشعال الفوضى بالبلاد خلال الذكرى الرابعة لثورة يناير في 2015. وأشار المصدر إلى أن الاتفاق يقوم على تمويل التنظيم شباب تلك الحركات لوضع خطة لاشعال الفوضى في مصر في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2015 بغرض اسقاط مؤسسات الدولة .بالخروج في مظاهرات مشتركة واشعال الحرائق في مؤسسات الدولة.