×
محافظة المنطقة الشرقية

لقطات.. ما قبل قصف الطيران السعودي لـ"داعش"

صورة الخبر

رغم أن الأهلي المصري يملك أفضلية كبيرة على ضيفه كوتون سبور الكاميروني، قبل خوض إياب الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، اليوم (الأحد)، فإنه يخشى من «عشوائية» منافسه، وأجرى تدريبات على ركلات الترجيح تحسبا لإمكانية اللجوء إليها. وفاز الأهلي في الكاميرون على كوتون سبور بهدف نظيف سجله وليد سليمان بتسديدة قوية قرب النهاية، يوم السبت الماضي، ليحقق الفريق المصري (بطل أفريقيا 7 مرات) انتصارا ثمينا قبل استضافة الإياب. ومرة أخرى، سيلعب الأهلي على أرضه غريبا في ظل استمرار رفض الأمن حضور المشجعين للمباريات في مصر، رغم أن بعض التقارير الصحافية ذكرت في وقت سابق أن هناك موافقة مبدئية على حضور عدد محدود. وقال أحمد أيوب مساعد مدرب الأهلي: «أكثر ما يقلقنا من الفريق الضيف هو العشوائية في الأداء، التي يميل إليها الفريق الكاميروني، وهي عنصر سلبي وإيجابي للفريق الضيف في الوقت نفسه»، وأضاف أن كوتون سيلعب بهدف واضح؛ وهو الفوز ولا شيء غيره. ويحلم الأهلي بالخروج بأي نتيجة إيجابية لمواصلة مشواره، لكي يصبح أول فريق مصري يحرز لقب كأس الاتحاد. وفي حال نجاح الأهلي في الخروج ببطاقة التأهل، فإنه من المرجح أن يتمكن عبد الله السعيد، الغائب منذ فترة طويلة بسبب الإصابة، من أن يترك بصمته، بينما تحوم شكوك حول قدرة محمد ناجي (جدو) على اللعب في البطولة في ظل مواصلته رحلة التعافي من إصابة خطيرة بالركبة. وسبق للأهلي أن التقي مع كوتون في أكثر من مناسبة في السنوات الأخيرة وكانت الأفضلية دائما للفريق المصري؛ ففي 2008 تفوق الأهلي على كوتون 4 - 2 في مجموع مباراتي ذهاب وإياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، بينما اجتاز الفريق المصري منافسه بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي للمسابقة ذاتها في العام الماضي قبل أن يتوج باللقب أيضا. وحاول الأهلي الاحتفاظ باللقب القاري هذا العام وإحرازه للمرة الثالثة على التوالي، لكنه خرج مبكرا من دوري الأبطال لينتقل للعب في بطولة كأس الاتحاد الأقل قوة وسط آمال بإحراز لقبها لأول مرة. وعلى الصعيد الجزائري، شارك وفاق سطيف في 11 مباراة بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم هذا الموسم، ولم يتعرض لأي هزيمة، وإذا حافظ على ذلك اليوم (الأحد) أمام مازيمبي الكونغولي، فسيضمن الظهور في نهائي المسابقة. لكن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق بالنسبة للفريق الجزائري عند الأخذ في الاعتبار السجل المثالي لمازيمبي، بطل أفريقيا السابق، على أرضه سواء هذا الموسم أو بصفة عامة. وهذا الموسم خاض مازيمبي 5 مباريات على أرضه في دوري الأبطال، ولم يخرج بأي شيء غير الانتصار في كل هذه المواجهات، وكان آخرها أمام فريقين عربيين هما الزمالك المصري والهلال السوداني. وفي الواقع، فإن مازيمبي كاد أن يجعل سطيف يتذوق طعم الخسارة لأول مرة خلال مباراة الذهاب التي أقيمت في غياب المشجعين المتحمسين للفريق الجزائري بسبب تنفيذ عقوبة. وتقدم مازيمبي بهدف بالفعل على سطيف في الشوط الثاني، لكن يونس سفيان أدرك التعادل سريعا 1 - 1 قبل أن يسجل عبد الملك زياية هدف الفوز لأصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة من المباراة. وهذا الهدف الثمين من شأنه أن يعطي لفريق سطيف فرصة لانتزاع بطاقة الظهور في نهائي دوري الأبطال إذا خرج بالتعادل بأي نتيجة إيابا. وكان سطيف شق طريقه إلى الدور قبل النهائي بصعوبة بعدما أطاح في دور الـ16 بكوتون سبور الكاميروني الذي سيلعب مع الأهلي المصري قبل نهائي كأس الاتحاد الأفريقي اليوم أيضا. كما اجتاز سطيف دور الثمانية (دور المجموعتين) رغم الوقوع في مجموعة صعبة ضمت العملاقين التونسيين؛ الصفاقسي والترجي، إضافة إلى فريق أهلي بنغازي الليبي الذي أطاح بالأهلي المصري حامل اللقب. وإذا تمكن الفريق الجزائري من الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم في البطولة اليوم، فإنه سيخوض النهائي مع الفائز من مواجهة غريمه المحلي فيتا كلوب الكونغولي والصفاقسي التونسي. ومن المنتظر أن يتأهل الفائز بلقب دوري الأبطال لتمثيل القارة الأفريقية في كأس العالم للأندية بالمغرب نهاية العام الحالي.