×
محافظة المنطقة الشرقية

سجائر «كاميل» تحظر التدخين على موظفيها في الشركة

صورة الخبر

يختار الانسان السوي طريق الايمان والعلم والعمل والأمل والتعايش مع التنوع وخدمة البشرية بدون قيود أو حدود. ويختار الارهابي طريق الجهل والتخلف والعنف والاقصاء والتكفير والهدم والخطف والتفجير وادعاء امتلاك الحقيقة. تتوارد الأخبار العلمية والاكتشافات الطبية المفرحة التي تبعث الأمل للمصابين بأمراض مستعصية. أخبار تحتل الصفحات الأولى وتزيح أخبار الموت والدمار التي يصنعها الارهابيون في كل مكان. أخبار مفرحة لمرضى السكر والزهايمر وبحوث متواصلة للتوصل الى علاج للإيدز والسرطان وغيرها من الأمراض، واكتشافات في كل مجال وجوائز تقديرية لإنجازات في العلوم ونشر السلام. تلك هي أخبار الأمل والحياة والمستقبل. أما أخبار الارهاب فهي أخبار لا علاقة لها بأي شيء، لا بالحاضر ولا بالماضي ولا بالمستقبل، لا علاقة لها بالدين، ولا بالعلم، ولا بالعمل. ما تقوم به المنظمات الارهابية لا يمثل أي دين أو سياسة، هو قتل من أجل القتل، هو عبث وجهل وتخلف وعقول معطلة، وعضلات بلا عقول، وأفعال بلا هدف. في خبر من أخبار الحياة اقترب علماء بريطانيون من اكتشاف علاج للنوع الأول من مرض السكري، وذلك باستخدام خلايا جذعية جنينية تمكنوا بها من استحداث خلايا منتجة للأنسولين في البنكرياس أشبه بالخلايا الطبيعية. وتضمن الخبر أن هذا العلاج الجديد نجح في القضاء على المرض خلال 10 أيام. وفي معسكر الجهل والتخلف أو معسكر الموت فتحت المنظمات الارهابية معارض لعرض الرؤوس المقطوعة والأجسام المعلقة وجاء في نشرة أخبارها أن قاطع الرؤوس يفرح للرقاب الطرية. في طريق الايمان والعلم يعمل الانسان عقله الذي وهبه الله لخدمة الانسان، وفي طريق الارهاب يلغي الانسان عقله ويسلمه للمجانين الذين يتوهمون أنهم سيحكمون العالم. في هذا الطريق ينقاد الجاهل بدفع من المحرضين الى السير خلف قيادات لا يكدرها الا أخبار العلماء وانجازاتهم. قيادات تعشق الظلام والجهل ويحزنها وجود أمن وسلام واستقرار. لا تفرح بمستشفى ولا مدرسة ولا اكتشاف علمي. ما يفرحها هو المزيد من المقابر، والمزيد من العنف، والمزيد من الجهل. أيها السائر في طريق الارهاب، أعطاك الله عقلا تفكر فيه فلا تسلمه للجهلة، وأعطاك الحياه فلا تقتل نفسك، ولا تقتل غيرك بدون ذنب. جاهد بعلمك وعملك لعمل الخير والبناء ونشر الأمل والمحبة والتسامح والتكامل في الفكر والجهود لمصلحة الانسانية. لا تمنح عقلك وجهدك لمصلحة فئات متطرفة ولا تنخدع بفكرها. انطلق في طريق الحياة وحارب الارهاب لأنه عدو الحياة. افتح نوافذك للشمس والهواء النقي، ساهم في بناء الأشياء الجميلة، مسجد، حديقة، مكتبة، وجّه طاقتك للأعمال الانسانية والتنموية، كن صديقا للحياة.