×
محافظة الرياض

هل يكرر اليمنيون مافعله العمانيون في الرياض !؟

صورة الخبر

جرائم متعددة وبشعة نفذها المتهمان في أعمال الشغب في بلدة العوامية واللذان قضت المحكمة الجزئية المتخصصة في الرياض بالحكم عليهما بالقتل تعزيرا واللذان يعتبران من أبرز العناصر الإجرامية في البلدة وتمثلت تلك الجرائم في الشروع في قتل رجال الأمن واستهداف مبنى شرطة العوامية والدوريات الأمنية والسطو المسلح وسرقة المحلات التجارية في العوامية والتستر على مجرمين. ومارس المتهمان الأول والثاني عمليات تصنيع قنابل المولوتوف واستهداف رجال الأمن في النقاط الأمنية كما قاما بمعاونة آخرين بالترصد للدوريات الأمنية السيارة وإلقاء القنابل عليها خفية ومن ثم الفرار إلى مواقع قريبة من الحدث مثل المزارع وبعض الأزقة الضيقة في بلدة العوامية وغيرها وهو أسلوب إجرامي محترف للمتهم الأول الذي تابعته الجهات الأمنية مع المتهم الثاني وتابعت كل العمليات الإجرامية التي قاما بها في بلدة العوامية سواء ضد رجال الأمن أو المواطنين أو المقيمين حيث عمد مع آخرين إلى السطو المسلح على عدد من المواقع وبعد فترة زمنية تمكنت الجهات الأمنية من تحديد هويتهما ومعرفة كل التفاصيل عنهما وتم ضبطهما وتوقيفهما ومواجهتها بالقرائن والأدلة التي أثبتت تورطهما بكل التهم التي وجهت لهما. وعلى الرغم من تضرر الأهالي ومعارضتهم في القطيف لكل الأعمال الإجرامية التي كان يقوم بها المتهمان في العوامية وغيرها إلا أنهما استمرا في الأعمال الإجرامية التي لم تقتصر على رجال الأمن فقط وإنما على المواطنين والمقيمين وأحدثوا حالة من الخوف لدى الأهالي الذين تضرروا كثيرا من إجرامهم وإرهابهم الذي طال البشر والحجر حتى أن عددا من المواطنين أصيبوا بطلقات نارية نتيجة استخدام مثير الفتنة لإطلاق النار في بعض المواجهات مع رجال الأمن حيث يعمدون إلى إطلاق النار أحيانا بشكل عشوائي وهذا راجع لارتباكهم ومحاولة تنفيذ مهماتهم بشكل سريع ومن ثم الفرار، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المواطنين والمقيمين في بعض المواقع بإصابات بالغة. يحسب لرجال الأمن في محافظة القطيف وخاصة في بلدة العوامية تصديهم القوي لهذه الفئة القليلة التي تمارس أعمالها خفية وفي ظلام الليل وتلوذ بالفرار بعد ارتكاب جرائمها البشعة بحق الوطن والمواطنين، وبعد التعقب الأمني لهذه الفئة والقبض على عدد منهم وتقديمهم للمحاكمات العادلة انخفضت نسبة الجرائم في محافظة القطيف وخاصة في بلدة العوامية بشكل واضح خلال الفترة الزمنية الماضية وهو الأمر الذي عبر عنه عدد كبير من المواطنين في محافظة القطيف سواء في وسائل الإعلام أو في مواقع التواصل الاجتماعي.