×
محافظة المدينة المنورة

ثقافي / عثمان طه : ندوة طباعة القرآن الكريم فرصة لتبادل الخبرات في مجال خط المصحف الشريف

صورة الخبر

تعتبر انطلاقة دورة كأس "خليجي 22" التي تستضيفها الرياض حاليا هي أضعف انطلاقة في تاريخ الدورة منذ إقرار نظام المجموعتين في النسخة الـ 17 التي استضافتها قطر، حيث شهدت هذه النسخة ثلاثة تعادلات وتسجيل ثلاثة أهداف فقط. وكانت دورة الخليج منذ انطلاقها عام 1970 تقام بنظام الدوري من دور واحد حتى عام 2004 الذي شهد مشاركة اليمن وعودة العراق فتقرر أن تقام بنظام مجموعتين يتأهل أول وثاني كل مجموعة لنصف النهائي الذي يقام بطريقة خروج المغلوب. وشهدت النسخة الـ 17 التي طبق فيها النظام الجديد عام 2004 أقوى الانطلاقات، حيث شهدت تسجيل المنتخبات 13 هدفا في الدور الأول وتعادلين، فيما شهدت النسخة الـ 18 تعادلا وحيدا وتسجيل تسعة أهداف، النسخة الـ 19 تعادلين أيضا وتسجيل ثمانية أهداف، النسخة الـ 20 تعادلين وسبعة أهداف، النسخة الـ 21 تعادلا وثمانية أهداف. وكادت النسخة الحالية أن تخرج جميع مبارياتها بالتعادل (3 سلبية) لولا نجاح الكويتي فهد العنزي في ترجيح كفة بلاده أمام العراق في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع أمس الأول، حيث سجل الهدف الثالث في الدور الأول بعدما انتهت مباراتين بالتعادل السلبي ومباراة بالتعادل 1/1. ولا تحمل قائمة هدافي المسابقة سوى ثلاثة لاعبين، هم: السعودي فهد المولد، القطري إبراهيم ماجد، والكويتي فهد العنزي. وخلت مباريات الجولة الأولى من ظهور البطاقة الحمراء رغم الجدل التحكيمي الكبير. ولم يسلم أي منتخب من حصول أحد لاعبيه على البطاقة الصفراء التي ظهرت 18 مرة، النصيب الأكبر فيها لمنتخب الكويت بأربعة بطاقات، ثم السعودية وقطر والعراق بثلاثة بطاقات، عمان بطاقتين، وأخيرا اليمن والإمارات والبحرين بواقع بطاقة واحدة.