×
محافظة الرياض

بيان خادم الحرمين الخاص باتفاق الرياض التكميلي

صورة الخبر

وكالات ( صدى ) : طالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الاثنين، قيادة الجيش اليمني بالشراكة مع مسلحي جماعة الحوثيين لأجل تطبيع الأوضاع الأمنية- في إشارة واضحة عن رضا الرئيس هادي على جماعة الحوثي المسلحة في سيطرتها وتوسعها في المحافظات اليمنية التي كانت في إطار ما يسمى باليمن الشمالي، مع احتمالية السماح لها يالتوسع في المناطق الجنوبية إذا اقتضت أجندة ومصالح الأطراف المتحالفة مع الجماعة المصنفة خليجيا بأنها جماعة إرهابية. وتأتي توجيهات الرئيس اليمني- أثناء ترأسه لاجتماع عسكري ضم وزير الدفاع محمود الصبيحي ورئيس هيئة الأركان أحمد الأشول ورؤساء الهيئات العسكرية- في الوقت الذي تحشد جماعة الحوثي مسلحيها وقواتها العسكرية إلى مشارف محافظة مأرب- شرقي البلاد- لاقتحام المحافظة التي يتواجد فيها حقول النفط والغاز وتوليد الطاقة الكهربائية، بينما ترفض قبائل وأبناء المحافظة السماح للحوثيين بالدخول إلى محافظتهم والسيطرة على المحافظة. وفي حين طالبت قبائل مأرب الرئيس هادي والقيادات العسكرية بتحمل مسئوليتها في حماية المنشآت والمصالح الاقتصادية للشعب، مهددين بتفجير هذه المنشآت في حال دخل مسلحي جماعة الحوثي المحافظة. وتمنى الرئيس هادي أن توقف جماعة الحوثيين توسعاتها نحو الجنوب، لتجنب إراقة الدماء وتفجير الحروب الطائفية. وحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الحكومية، قال هادي “إنه يفترض على قيادة الجيش إصلاح منظومة المعلومات والقرارات وتحويل الهرم الإداري إلى وضعة الصحيح بدلاً من عكسية الهرم”. وذكر أن ترتيب أولويات العمل يبدأ من الفصيلة إلى السرية ثم الكتيبة واللواء، حسب ما هو ما معمول به في الأنظمة العسكرية كأساس في المهام العسكرية والأمنية والتنسيق المشترك بين مختلف الوحدات. وقال هادي “أتمنى أن يكون هذا الاجتماع محطة جديدة في مسار إعادة الاعتبار للجيش واستعادة دوره الوطني المعروف على أساس من الإستراتيجية المدروسة وتغليب مصلحة الوطن العليا”. واستطرد إلى أن الأوضاع الاقتصادية ما تزال صعبة، وعبر عن أمله في وفاء الدول المانحة بتعهداتها لمساعدة اليمن، وعودة التنمية. وعقب انتهاء اجتماع الرئيس هادي بقادة الجيش، عقد وزير الدفاع اليمني، اللواء محمود الصبيحي، اليوم الاثنين، مع قادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، حيث أكد وزير الدفاع اليمني خلاله، على قادة الجيش الارتقاء بعملهم في مواجهة التحديات الماثلة للبلاد وتحقيق الأمن والاستقرار. وقال الوزير اليمني: إن الشعب يعلق آمالاً على الجيش باعتباره صمام أمان ولا ينبغي إقحامه في الصراعات السياسية والحزبية وأن يعمل بالثوابت الوطنية بعيداً عن اللواءات والانتماءات الضيقة.