أبدت 10 جمعيات خيرية في المنطقة الشرقية موافقتها على تطبيق معايير الجودة في العمل الخيري وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية مع شركة تام للخدمات الإدارية. جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي لتطبيق الجودة في الجمعيات الخيرية وفق قياس "روبيز" الذي نظمه مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية أمس الاثنين بالدمام، الذي حضره مديرو ومديرات الجمعيات الخيرية وعدد من رجال الأعمال الداعمين للعمل الخيري. وقال المدير العام للجمعيات الخيرية بوزارة الشؤون الاجتماعية محمد العسيري: هذا اللقاء تعريفي فيما يتعلق بتطبيق الجودة في جمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية، ونظام الجودة مطبق في معظم الجمعيات سواء بدعم من رجال الأعمال أو بجهود من الجمعية الخيرية. وسيثمر هذا اللقاء عن لقاءات مقبلة وورش عمل أخرى تدعم تطبيق نظام الجودة في الجمعيات التي لم تطبق هذا النظام، وجميع الجمعيات ترأسها مجالس إدارة وجمعيات عمومية يقومون بالإشراف والدعم المالي والإداري ووزارة الشؤون الاجتماعية تشرف على هذه الجمعيات وتقدم جميع ما يتعلق بالدعم المادي والمالي والمشورة الفنية، ونتأمل تطبيق الجودة على جميع الجمعيات الخيرية ومراكز التنمية الاجتماعية. وأضاف العسيري : الكوادر البشرية المتميزة موجودة في العمل الخيري، وكان سابقًا يعمل بنظام التطوع، لكن أصبح الآن وجود هياكل تنظيمية للجمعيات الخيرية والوزارة قامت بإعداد الأدلة التنظيمية ووزعتها على الجمعيات وهو ما يتعلق بالكادرين الوظيفي والإداري. والوزارة تحث الجمعيات على أن يكون هناك موظفون متفرغون ومنهم المحاسب والمدير التنفيذي، وكذلك الباحثون الاجتماعيون، والكوادر موجودة وإنما تحتاج للتدريب والتأهيل. وفيما يتعلق بالإشراف والمراقبة قال : توجد زيارات تتبعية لتفقد العمل في الجمعيات الخيرية من قبل جهات الإشراف في الوزارة، ولدينا ما يقارب 40 جهة إشراف بمختلف محافظات المملكة، تقوم بزيارات تفقدية للإطلاع على جميع الأمور المالية والإدارية. وعملية الصرف في الجمعيات الخيرية مقيدة بشروط محددة لابد أن ترضخ لإجراءات محاسبية على أي عملية صرف، وبالتالي لا توظف الجمعيات إلا من تحتاج له في عملها، وتختلف الأعداد من جمعية لأخرى.