×
محافظة المدينة المنورة

سامسونج تجوب المملكة بأحدث تقنياتها

صورة الخبر

تأهل المحرق الليلة البارحة الى الدور النصف النهائي لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم لملاقاة الرفاع بعد تغلبه على الاتحاد بهدف من ركلة جزاء احتسبها الحكم الدولي عمار محفوظ في الدقيقة (90+6) وسجله المحترف سالمو في اللقاء الذي أقيم بين الفريقين على ستاد خليفة، وخرج الاتحاديون غير راضين عن قرار الحكم والوقت الأصلي يلفظ أنفاسه الأخيرة. قدم الفريقان عرضا متوسطا ومتباينا على مدار الشوطين كانت فيه الأفضلية للمحرق من حيث الاستحواذ الذي استفاد من خبرة ونجومية لاعبيه، ولكن الاتحاد عرف مدربه كيف يسير الرتم العام لفريقه وكيف يقاوم لاعبوه على مدى تسعين دقيقة، ويخلق لنفسه بعض الفرص، وكانت واحدة منها هي الأخطر، وكان الشوط الثاني شهد ضغطا متتاليا للمحرق الذي استعان مدربه باللاعب والنجم الكبير محمد سالمين. ركلة الجزاء وقد حملت الوقت المحتسب بدلا من الضائع والذي قدره الحكم بأربع دقائق خروج الذيب من عنق الزجاجة بعدما احتسب الحكم الدولي عمّار محفوظ ركلة جزاء للمحرق (90+4) بعد سقوط محمد البناي اثر مشاركة ظهير أيسر والكرة متجهة إلى خارج الملعب، واعترض لاعبو الاتحاد على ذلك وقد اعترض لاعبو الاتحاد على قرار عمّار وبالذات أن مساعده سيد فيصل لم يشر الى أي شيء، إلّا إذا كانت زاوية رؤية الحكم محفوظ هي الأوضح، ونفذ سالمو الركلة (90+6) مسجلا هدف المباراة الوحيد. المباراة: جاء الشوط الأول بمستوى فني متوسط من الجانبين مع أفضلية نسبية للمحرق الذي كان الأكثر استحواذا على الكرة ولكن لم تكن هناك سوى فرص حقيقية قليلة على المرميين ، وقد اعتمد المحرق على الطرف الأيمن الذي يتحرك فيه البناي والمواس ثم اضطر الأخير الى التحرك في الاتجاهين، وبالذات أن الاتحاد كان يؤديي بشكل جيد في الضغط المباشر على اللاعب حامل الكرة، وكانت الكرة الأخطر للاعب سالمون بعد عرضية المواس وأبعدها الحارس سيد محسن (7)، وقد رد عليه اللاعب مهدي عبد الجبار بشبه انفراد من خلال كرة طويلة مرّ بها من سيد محمد وطالت الكرة الى الخارج (9)، كما كانت هناك كرة للاعب إسماعيل بعد عرضية البناي أبعدها لويس مدافع الاتحاد (11)، وكاد اسماعيل الذي كان يتحرك يمنة و يسرة وفي الأمام والهجوم أن يصيب شباك سيد محسن، ولكنه أصابها من الخارج (20)، ثم جاءت الكرة الأخطر خلال هذا الشوط وكانت للاتحاد وعبر المحترف توريه برأسه ردها سيد محمد جعفر على دفعتين (31). وفي الشوط الثاني كانت الكفة مالت تماما الى المحرق مع استثناء العشر دقائق الأولى التي كانت فيها فرصة للاتحاد (58)، وقد كانت المحاولات المحرقاوية تتم من الأطراف يمينا ويسارا ولكن لاعبو الاتحاد في الحالة الدفاعية اعتمدوا على إبعاد الكرات أولا بأول، ولعل ما ميز فريق الاتحاد أنه لم يعمد الى التشتيت، ولذا فإن الخبرة التي مالت كثيرا لفريق المحرق مكنت لاعبيه من قطع الكرات عند منتصف الملعب، فضلا عن المرتدات التي كان يقوم بها لاعبوه ولكنهم يفقدونها داخل صندوق سيد محمد جعفر نتيجة القلة العددية، ومع مرور الوقت استنجد المدرب رادان بالنجم محمد سالمين، لغايتين، للاستفادة من خبر ته في مثل هذه المواقف الحرجة، وأيضا من أجل الدفع النفسي لزملائه، وقد تحول اللعب الى الجهة اليمنى التي مال لها سالمين، وأعتقد بأن أهم الفرص التي حصل عليها المحرق تمثلت في فرصة عبد الله عبدو وهي الأخطر وقد أخذت طريقها الى جنب القائم (66)، وأيضا فرصة لسالمون بعد عرضية البناي وأخرجت لركنية، ثم رأسية اسماعيل التي خرجت جنب القائم، ثم حملت الدقيقة (90+4) ركلة الجزاء التي سددها سالمو على يمين الحارس مسجلا منها الهدف الوحيد.