×
محافظة حائل

العاصمة تتراجع في تصديق الوكالة والزواج.. وهذه مؤشرات 34 ألف طلب بالمملكة العربية السعودية

صورة الخبر

أبقى أرسنال على آماله في إنقاذ موسمه وتجنب الخروج خال الوفاض من الموسم الحالي، بعدما صعد للمباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إثر فوزه الثمين والمستحق 2 / 1 على مانشستر سيتي بعد التمديد اليوم الأحد في الدور قبل النهائي للبطولة، على ملعب (ويمبلي) العريق بالعاصمة البريطانية لندن. وعجز الفريقان عن هز الشباك خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي بعدما شهد ندرة في الفرص التهديفية، على عكس الشوط الثاني الذي بادر خلاله المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو بالتسجيل لمصلحة مانشستر سيتي في الدقيقة .62 ولم يهنأ سيتي بتقدمه كثيرا، بعدما أدرك ناتشو مونريال التعادل لأرسنال في الدقيقة 72، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله، ويحتكم الفريقان لوقت إضافي مدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين. وحسم أرسنال المواجهة لصالحه خلال الوقت الإضافي، بعدما سجل نجمه التشيلي أليكسيس سانشيز الهدف الثاني للفريق اللندني في الدقيقة .101 وضرب أرسنال موعدا في نهائي البطولة على نفس الملعب مع تشيلسي الذي اجتاز عقبة توتنهام هوتسبير في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى، بعدما تغلب عليه 4 / 2 أمس السبت. ويأتي هذا الانتصار ليعيد بعضا من الهدوء داخل أروقة أرسنال، ويخفف نسبيا من حدة الانتقادات الموجهة إلى مدربه الفرنسي أرسين فينجر، بعدما أخفق الفريق الملقب بـ(المدفعجية) في التتويج بأي لقب هذا الموسم. وودع أرسنال بطولة دوري أبطال أوروبا من دور الستة عشر بطريقة مروعة، عقب خسارته 10 / 2 أمام بايرن ميونخ الألماني في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، فيما ابتعد عن سباق المنافسة على لقب الدوري الانجليزي الممتاز (بريميرليج)، حيث يقبع حاليا في المركز السابع، بفارق 18 نقطة كاملة خلف تشيلسي (المتصدر)، كما عجز عن الحصول على لقب كأس رابطة المحترفين الانجليزية. كما جاءت هذه الخسارة لتضاعف من جراح مانشستر سيتي، الذي عجز عن حصد أي لقب خلال الموسم الأول لمدربه الأسباني جوسيب جوارديولا، إثر خروجه من دوري الأبطال وكأس الرابطة وتلاشي آماله في التتويج بالدوري الانجليزي بنسبة كبيرة للغاية في ظل تأخره عن الصدارة بفارق 11 نقطة. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يخفق فيها جوارديولا، الذي سبق له تدريب برشلونة الأسباني وبايرن ميونخ الألماني، في الحصول على أي لقب خلال موسم واحد. وبدأت المباراة باستحواذ متبادل من كلا الفريقين، حيث شهدت الدقيقة الثانية التسديدة الأولى في اللقاء عن طريق كيفن دي بروين، الذي سدد من على حدود منطقة الجزاء، ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن. بمرور الوقت، بات مانشستر سيتي الأكثر استحواذا على الكرة، مستغلا تراجع لاعبي أرسنال للدفاع، ولكن هجمات الفريق السماوي افتقدت للفاعلية المطلوبة على المرمى. وعلى عكس سير اللعب، كاد أوليفيه جيرو أن يفتتح التسجيل لأرسنال في الدقيقة 15، حيث تابع تمريرة عرضية من الناحية اليمنى عن طريق أليكس أوكسلاد تشمبرلين، ليسدد ضربة رأس، ولكن الكرة ذهبت ضعيفة في أحضان كلاوديو برافو حارس مرمى مانشستر سيتي. ورد سيتي بهجمة سريعة بعدها بدقيقة واحدة، حيث أرسل سيرخيو أجويرو تمريرة عرضية متقنة إلى ديفيد سيلفا، الذي سدد ضربة رأس ولكن بيتر تشيك حارس مرمى أرسنال أبعد الكرة بصعوبة إلى ركلة ركنية لم تستغل. وشهدت الدقيقة 22 هدفا لمصلحة أرسنال أحرزه لوران كوتشيلني، ولكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل. اضطر الأسباني جوسيب جوارديولا مدرب سيتي للدفع بتبديله الأول في الدقيقة 23، حيث نزل رحيم ستيرلينج بدلا من ديفيد سيلفا المصاب. وتابع ستيرلينج كرة مرتدة من دفاع أرسنال بطريقة خاطئة في الدقيقة 26، ليسدد مباشرة من خارج المنطقة، ولكن تصويبته ابتعدت عن القائم الأيمن بقليل، قبل أن يطالب لاعبو سيتي بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 29 إثر سقوط أجويرو داخل منطقة جزاء أرسنال خلال كرة مشتركة مع أوكسلاد تشمبرلين، ولكن حكم المباراة أشار باستمرار اللعب. وقاد سيرخيو أجويرو هجمة (عنترية) لسيتي في الدقيقة 38، حيث انطلق بالكرة مراوغا أكثر من لاعب بمهارة فائقة، قبل أن يسدد من داخل المنطقة غير أن الكرة هزت الشباك الخارجية. وسجل أجويرو هدفا لسيتي في الدقيقة 40، ولكن حكم المباراة سرعان ما ألغاه بناء على إشارة من مساعده، الذي أفاد بخروج تمريرة ليروي ساني العرضية إلى خارج الملعب قبل أن تصل الكرة للمهاجم الأرجنتيني. وطالب لاعبو أرسنال بركلة جزاء في الدقيقة 45 عقب سقوط أليكسيس سانشيز داخل منطقة جزاء سيتي إثر جذب القميص من قبل خيسوس نافاس، ولكن الحكم لم يلتفت لتلك المطالبات، وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. بدأ الشوط الثاني بهجوم مباغت من جانب أرسنال، الذي حصل على أكثر من ركلة ثابتة، كاد أن يحرز هدفا من إحداها عن طريق جرانيت تشاكا، الذي سدد في الدقيقة 51 ولكن الكرة اصطدمت في الدفاع لتخرج إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء. استشعر سيتي الحرج بمرور الوقت، وعاد لنشاطه الهجومي مرة أخرى، حيث سدد دي بروين من داخل المنطقة في الدقيقة 56 ولكن الكرة ارتطمت بأقدام الدفاع. واستغل مانشستر سيتي المساحات الخالية في دفاع أرسنال، الذي اندفع لاعبوه للهجوم بعشوائية، ليحرز أجويرو هدفا للفريق السماوي في الدقيقة .62 وتلقى أجويرو تمريرة أمامية من زميله الإيفواري يايا توريه، لينفرد بالمرمى من منتصف الملعب، قبل أن يسدد من داخل المنطقة على يسار تشيك، الذي خرج من مرماه لملاقاته، لتتهادى الكرة داخل الشباك. شدد أرسنال من هجماته بغية إدراك التعادل سريعا، وأهدر مسعود أوزيل فرصة محققة في الدقيقة 65، عقب تلقيه تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، ليسدد من داخل المنطقة، ولكن تصويبته لم تكن متقنة لتخرج بعيدة عن القائم الأيسر. وترجم أرسنال سيطرته على المباراة بعدما سجل ناتشو مونريال هدف التعادل في الدقيقة .72 وتابع مونريال تمريرة عرضية رائعة من الناحية اليمنى عن طريق أوكسلاد تشمبرلين، مرت من الجميع، لتصل إليها قدم اللاعب الأسباني، الذي سدد مباشرة وهو على بعد خطوات قليلة للغاية من المرمى، واضعا الكرة على يمين برافو وتعانق الشباك. امتص مانشستر سيتي صدمة هدف التعادل سريعا، حيث نظم صفوفه مرة أخرى، وصادفه سوء حظ بالغ في الدقيقة 79، بعدما تصدى القائم الأيمن لتسديدة من خارج المنطقة عن طريق يايا توريه. وواصل سوء الحظ ملازمته لسيتي، بعدما ارتطمت ضربة رأس من فيرناندينيو في العارضة في الدقيقة .82 أجرى الفرنسي أرسين فينجر مدرب أرسنال التبديل الأول لفريقه في الدقيقة 83 بنزول داني ويلبك بدلا من جيرو، بحثا عن مزيد من النشاط والحيوية لهجوم الفريق اللندني. وكاد ويلبك أن ينهي الأمور لمصلحة ارسنال في الوقت القاتل، حيث انطلق بالكرة من الناحية اليمنى في الدقيقة 87، مراوغا نيكولاس أوتاميندي لاعب سيتي، قبل أن يسدد من داخل المنطقة، ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيمترات، لينتهي الشوط الثاني بالتعادل بهدف لمثله، ويحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي. بدأ الشوط الثالث بهجوم مكثف من جانب أرسنال، الذي أهدر فرصة التقدم في النتيجة في الدقيقة 96 عن طريق روب هولدينج، الذي سدد ضربة رأس من متابعة لركلة ركنية من الناحية اليمنى نفذها أوزيل، ولكن الكرة علت العارضة بقليل. وأجرى جوارديولا تبديلين في الدقيقة 99 بنزول فابيان ديلف وفيرناندو بدلا من أجويرو وفيرناندينيو. وجاءت الدقيقة 101 لتشهد الهدف الثاني لأرسنال عن طريق سانشيز، حيث مرر أوزيل كرة عرضية من الناحية اليسرى من ركلة حرة مباشرة، قابلها كوتشيلني بضربة رأس، لتصل الكرة إلى ويلبك، الذي عجز عن التسديد، وتتهيأ أمام النجم التشيلي الخالي من الرقابة، الذي لم يجد صعوبة في إيداع الكرة داخل الشباك على يمين برافو. وكاد سيتي أن يتعادل سريعا بهدف عبر النيران الصديقة في الدقيقة 104، بعدما حاول هولدينج إبعاد تمريرة زاحفة من الناحية اليمنى عن طريق ستيرلينج، ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر بقليل، لتخرج إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء. في المقابل، أضاع ويلبك فرصة مؤكدة لتعزيز النتيجة في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، عقب تلقيه تمريرة عرضية من الناحية اليمنى، ليسدد ضربة رأس ولكنها افتقدت للدقة لتمر الكرة بجوار القائم الأيمن. وشهد الشوط الرابع هجوما مكثفا من جانب مانشستر سيتي، حيث أضاع فيرناندو فرصة مؤكدة في الدقيقة 111، بعدما تلقى تمريرة عرضية زاحفة من دي بروين، ولكنه سدد بغرابة شديدة في الشباك من الخارج. وأهدر دي بروين فرصة أخرى لسيتي بعدها بأربع دقائق، حيث مرت تسديدته بجوار القائم الأيمن، لينتهي اللقاء بفوز مستحق لأرسنال بهدفين مقابل هدف واحد.