عدن: فاروق عبدالسلام أحيا مئات الآلاف في عدن، جنوب اليمن، أمس، «مليونية» الذكرى ال 23 للحرب بين شطري اليمن عام 1994، معلنين دعمهم وتأييدهم للمجلس الانتقالي الجنوبي المعلن، في 11 مايو/أيار الجاري، برئاسة اللواء عيدروس الزُبيدي، ونائبه الشيخ هاني بن بريك، وعضوية 24 آخرين بينهم مسؤولون حكوميون في السلطات الشرعية، مع التأكيد على عدم استهداف شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. وأكد الناشطون أن المجلس الانتقالي الجنوبي جزء لا يتجزأ من التحالف العربي وشريك معه في مواجهة المشروع الإيراني التوسعي، وشريك للمجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب واجتثاثه. ووفقاً لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، فإن مهام المجلس تتضمن تولي إدارة وتمثيل الجنوب داخلياً وخارجياً، وجددت شكرها وتقديرها لدول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، نظير مواقفهم الشجاعة ودعمهم المستمر لإنقاذ الشعب من أطماع ومخططات إيران وقوى الهيمنة والفساد بكافة أشكالها وانتماءاتها، ووجهت التحية لكل أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين والمقاومة في جبهات القتال. وألقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزُبيدي، كلمة مسجلة موجهة للداخل والخارج تم بثها في ساحة مليونية 21 مايو/أيار بعدن، أثنى فيها على دور دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات على ما قدمته من تضحيات لحماية الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب وتحرير الأراضي اليمنية من الميليشيات الحوثية التابعة للتمدد الإيراني.