×
محافظة المنطقة الشرقية

ريدلي سكوت.. مخرج متمرد على السائد

صورة الخبر

تمرين التحفيز الكهربائي الديناميكي للجسد بكامله من حيث آثارها على القوّة والسرعة. تم اختيار 80 طالبًا رياضيًا بصورة عشوائية بنسب متساوية على مجموعات تضخّم العضلات التدريبية الكلاسيكية والقوة القصوى والمرونة وقدرة التحمل العضلية والطرق الحديثة لأجهزة التحفيز الكهربائي للجسد بكامله والاهتزاز، فضلًا عن المجموعتين المختلطتين التحفيز الكهربائي للجسد بكامله/التضخم والاهتزاز/التضخم. درّبت المجموعات التدريبية الكلاسيكية العضلات القابضة في السّاق والعضلات الباسطة في الساق على الأجهزة في كل مجموعة على حدة في 3 سلاسل مع الأحمال الإضافية المختلفة. أدّت مجموعات التحفيز الكهربائي تمرينات الاندفاع وتمرينات القرفصاء من دون أحمال إضافية. يجري التدريب مرّتين في الأسبوع لمدة تصل إلى 4 أسابيع.تقنية آمنة وتبيّن في نهاية التجربة أن جميع أنواع تدريبات القوّة يمكنها تحسين الطاقة القصوى بدرجة كبيرة. تحسّنت القوة القصوى بشكل أقوى مع مجموعة التضخم بـ16 بالمئة، تليها 9-10 بالمئة مع مجموعة “إي أم سي”. وأظهرت مجموعات “إي أم سي” فقط نتائج مهمة في تحسين السرعة. فتحسن الأداء المقاس وفقًا لذلك عن طريق السرعة الأعلى بحوالي 30 بالمئة بشكل ملحوظ أكثر مما كان عليه في الطرق الكلاسيكية (16-18 بالمئة). وهذا واضح في السيطرة المباشرة للألياف العضلية السريعة مع “إي أم سي”. وأثبت تمرين التحفيز الكهربائي والديناميكي للجسد بكامله باستخدام جهاز “مايها باديتاك” كفاءته مقارنة بأنواع مختلفة من التمارين في زيادة القوة والسرعة كأسلوب تدريب فعال للغاية. ودرس بحث أجري بجامعة إيرلانغن نورنبرغ الألمانية جدوى تدريب “إي أم سي” لدى كبار السنّ وإمكانية تطبيقه وكذلك لتحديد مدى فعالية هذا النوع من التدريب على الأحجام الفيسيولوجية والعضلية يحدث للنساء تغير كبير في تكوين الجسم ولا سيما بعد سنّ اليأس مع زيادة الدهون في الجسم في منطقة البطن وانخفاض مماثل في كتلة العضلات. ولمواجهة هذا التطور يظهر تدريب التحفيز الكهربائي كبديل لتدريب العضلات التقليدي ويمتاز بحمل عظمي وقلبي أقل عند أحجام التدريب المنخفضة نسبيًا. وبعد اختيار 30 سيدة بعد سن اليأس بصورة عشوائية يتمتعن بخبرة تدريبية طويلة الأمد تم تقسيمهنّ بحسب التوزيع العشوائي إلى مجموعة تواصل تدريبها كالمعتاد ومجموعة “إي أم سي” التي تُتم كل 4 أيام تدريب التحفيز الكهربائي للجسد بكامله والذي يستغرق 20 دقيقة، بالإضافة إلى تمرين القدرة على التحمّل وتمرين القوة بواقع مرتين أسبوعيًا. تم تحديد البيانات الأنثروبومترية الرئيسة (الوزن، والطول، ونسبة الدهون في الجسم، ومحيط الخصر، وما إلى ذلك) بالإضافة إلى معدل الاستقلاب الاستراحي واستهلاك الأوكسجين. بعد التجربة ظهرت على تكوين الجسم تحسينات المعلمات الوظيفية مثل القوة القصوى والسرعة إلى جانب الآثار الصحية المتعلقة بها. وعلاوة على ذلك، فقد ثبُت التقبل العالي لتدريبات التحفيز الكهربائي لدى النساء المدرّبات تدريبًا جيدا بعد سنّ اليأس، حتى أن التطبيق العملي لهذا النوع من التدريب بالإضافة إلى الفعالية يبدو مضمونًا إلى حدٍّ كبير. ودرس الباحثون أيضا تأثير التدريبات الإضافية على تكوين الجسم وعوامل الخطر القلبية لدى الرجال المسنّين الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، حيث يرتبط ضمور اللحم والسمنة (البطنية) ارتباطًا وثيقًا بمعدَل الوفيات والأمراض المتعددة والضعف (الهشاشة) لكبار السن. ويمكن لتمرين التحفيز الكهربائي للجسد بكامله أن يؤثر على تكوين الجسم وعوامل الخطر القلبية لدى الرجال المسنين الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، فإلى أيّ مدى يمكن لهذا أن يصبح هدفًا لهذا الفحص؟. قُسّم ما مجموعه 28 رجلًا يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي وقدّم لهم نظام التدريب الذي استغرق 14 أسبوعًا برنامج القدرة على التحمل والقوة لمدة 30 دقيقة تحت تطبيق التحفيز الكهربائي كل 5 أيام. واختيرت الكتلة الدهنية البطنية والكتلة الدهنية في الجسم بأكمله فضلًا عن الكتلة العضلية الهيكلية الزائدية كنقاط نهائية أولية. أما النقاط النهائية الثانوية فقد كانت علامات متلازمة التمثيل الغذائي (محيط الخصر، والجلوكوز، والدهون الثلاثية، والكوليسترول الجيد، وضغط الدم الانقباضي والانبساطي). يبين تدريب التحفيز الكهربائي للجسد بكامله مع حجم التدريب المنخفض (حوالي 45 دقيقة/أسبوع) وفترة تدخل قصيرة (14 أسبوعًا) آثارًا واضحة على تركيب الجسم لكبار السن. ومن ثمة فإنه يمكن للأشخاص ذوي التحمل القلبي والعظمي المنخفض أن يصبح تمرين التحفيز الكهربائي لديهم بديلًا مناسبًا لبرامج التدريب التقليدية. ويرى باحثون أن الفكرة القائلة بأنّ تدريب القدرة على التحمل المعتدل في إطار الوقاية الثانوية يحسّن التنبؤ بقصور القلب المزمن أصبحت مؤكدة بما فيه الكفاية. وأظهرت تجاربهم مع التحفيز الكهربائي للجسد بكامله مع مرضى فشل القلب جهدًا غير مستشعر حتّى الآن في تجديد الأعراض المرضية العصبية الهرمونية والالتهابية والعضلية الهيكلية في إطار أمراض جهاز قصور القلب المزمن. في ضوء هذه الخلفية، تمّ فحص مدى تأثير وتقبل التحفيز الكهربائي للجسد عند مرضى قصور القلب المزمن في دراسة تجريبية مستقبلية. أكمل 15 مريضًا المؤكد إصابتهم بقصور القلب المزمن برنامجًا تدريبيًا لمدة 6 أشهر باستخدام تقنية التحفيز الكهربائي للجسد “إي أم سي”. وكانت المبادئ التوجيهية 40-70 تكرارا مع ممارسة التمارين في الأوضاع الثابتة متساوية القياس وتنفيذ الحركات الديناميكية. تم فحص أداء القلب عن طريق قياس التنفس، وتخطيط القلب الكهربائي (رسم القلب) والإيكو؛ الوضع الأيضي كما تم تحديد الوزن وتوزيع الدهون في الجسم (مقياس المعاوقة) في اختبار القبول وبعد كل تدريب يستغرق 3 أشهر و6 أشهر، وأمكن الكشف عن زيادة تصل إلى 96 بالمئة في استهلاك الأوكسجين وانخفض ضغط الدم الانبساطي إلى حد كبير وكان نموّ العضلات بنسبة 14 بالمئة مع الوزن الثابت. وتظهر الدراسة لأول مرة أثر تدريب التحفيز الكهربائي على مرضى قصور القلب المزمن وتحسّن تنفسهم وعضلاتهم.