تمنى المفكر والكاتب الفرنسى برنارد هنري ليفي، أن يكون للشعب الجزائري ربيعه والحرية والديمقراطية، مبررا بأن الشعب الجزائري دفع ثمنا غاليا لقاء استقلاله منذ 50 عاما وضحوا بالدماء وبالكثير من الشهداء من أجل هذه القضية السامية أي مقاومة الاستعمار، مضيفا «لكن الأمر انتهى بهم مع بوتفليقة والديكتاتورية العسكرية والحزب الواحد، إنه لأمر محزن». وتابع لفي، خلال «لقاء خاص»، أداره الإعلامي نبيل درويش، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية،: «أنا صديق للجزائر وأقف منذ 20 عاما بجانب الجزائريين عندما كانت الجماعة الإسلامية المسلحة التي تمثل في المحصلة الأخيرة جبهة الإنقاذ الإسلامية تنشر الإرهاب وذلك في الوقت الذي كان يتسائل الغرب فيه من يقتل من؟ بينما كنا نعرف أن الإسلاميين هم من يقتلوهم وقد كنت في ذلك الحين بجانب الشعب الجزائري والمثقفين والنساء والذين لا يريدون الخضوع للقانون الإسلامي». واستطرد: «وأنا أرى أنه من المؤسف أن تنتهي المعركة الرائعة التي خاضها الشعب الجزائري من أجل الاستقلال ثم ضد الجماعات الإسلامية بهذه الصورة التي يمكن أن نصفها بأنها نهاية عهد نظام بقيادة بوتفليقة.».أخبار ذات صلةفيديو| برنارد ليفي: قمت بدور بسيط في إنقاذ ليبيا من…رجل تحاصره علامات الاستفهام.. من هو برنار ليفي؟ وما علاقته…ديربى «كوت دا زور» يخطف الأنظار .. و«سان جيرمان» فى…هل أخطأ أوباما في توصيف «مجزرة أورلاندو»؟